ما يحدث بالنسبة لمطالبة جمهور ليفربول
بالتعاقد مع كلوب حتى يمكنك أن تتخيل أنه أصبح المدير الفني بعد إقالة برندان
رودجرز، حدث سابقاً بعد نهائي كأس ألمانيا ودورتموند حينها كان كلوب لم يعد مدرب ماينتس
واستمر في تحليل المباريات في قناة ZDF وأراده جمهور
دورتموند أن يكون مدرب ناديهم في الموسم الموالي.
بيلد وصفت "كلوبو" بأنه
"هاري بوتر" الكرة الألمانية. نجاح كلوب لم يكن بسبب السحر الذي تميز به
بطل سلسلة الكاتبة ج ك رولينغ، لكن بفضل تركيبة بين تطوير خطط المباريات مع
تكتيكات أفضل وقدرته على جعل لاعبيه يركضون.
كلوب كان قادراً على جعل فريق متوسطاً يبدو
ممتازاً، ويجعل الخصوم الممتازين يبدون متوسطين. لذلك يبدو منطقياً، انتقاله إلى
ليفربول، ويجلب معه ابتسامته والمشاعر الحقيقية التي تظهر عليه عندما يسجل فريقه
هدفاً فيقوم بتسديد اللكمات ويركل بساقيه تعبيراً عن حماسته.
أن تكون قائد أكثر من 80 ألف مشجع، يغنون
دائماً "لن تسير وحدك أبداً"
قبل صافرة البداية، في الفستفالن شتاديون، كلوب جرب شعور أن يكون مركز
الاهتمام بدل لاعبيه. ستكون مهمته وضع حد للصمت الذي أصاب الآنفيلد خلال الخسارة
المؤلمة أمام تشيلسي في آخر جولات موسم 2013-2014 وجعلت النادي يخسر لقباً كان
قريباً من تحقيقه.
في الآونة الأخيرة، أصبح برندان رودجرز، غير قادر على إعادة الاستقرار للفريق ولم يعد أحد يعتقد بأنه قادر على تغيير الأمور. كلوب نفسه عاش أوقات صعبة الموسم الماضي، كما بوروسيا دورتموند الذي وجدوا أنفسهم يستمرون في الخلف مؤقتاً، ولم يرقى للتوقعات العالية. تطور دورتموند من2008 إلى 2013 –دورتموند كان خامس أغنى نادٍ في ألمانيا في 2009، عندما أعاد كلوبو الأصفر والأسود لمساره الصحيح، ببطولتين محليتين ونهائي دوري إبطال أوروبا عام 2013 ، لكن سقوط الفريق كان خلال المواسم الثلاثة الأخيرة تحت قيادة كلوب، حيث راكم دورتموند77 نقاط أقل من بايرن ميونيخ -أظهرت محدودية عمله.
في الآونة الأخيرة، أصبح برندان رودجرز، غير قادر على إعادة الاستقرار للفريق ولم يعد أحد يعتقد بأنه قادر على تغيير الأمور. كلوب نفسه عاش أوقات صعبة الموسم الماضي، كما بوروسيا دورتموند الذي وجدوا أنفسهم يستمرون في الخلف مؤقتاً، ولم يرقى للتوقعات العالية. تطور دورتموند من2008 إلى 2013 –دورتموند كان خامس أغنى نادٍ في ألمانيا في 2009، عندما أعاد كلوبو الأصفر والأسود لمساره الصحيح، ببطولتين محليتين ونهائي دوري إبطال أوروبا عام 2013 ، لكن سقوط الفريق كان خلال المواسم الثلاثة الأخيرة تحت قيادة كلوب، حيث راكم دورتموند77 نقاط أقل من بايرن ميونيخ -أظهرت محدودية عمله.
كلوب –مع
مساعده زيليكو بوفاتش- بني الفريق بأكمله من لا شيء تقريباً، بالاعتماد على الضغط
والضغط المضاد أو مايعرف في الألمانية بـ غيغنبريسينغ ويقابلها كاونتر بريسينغ
بالإنجليزية البحث عن استعادة الكرة إثر خسارتها مباشرة. ما جعل عدداً من الخصوم
غيرَ قادرين على هزيمته، كما في معظم المباريات لم يكونوا قادرين على مقاومة الضغط
طيلة تسعين دقيقة.
لكن يجب
التحديد، أن أسلوب لعب كلوب في دورتموند كان يعتمد الضغط في الوسط حيث يطلب من
لاعبيه التركيز على جعل بناء لعب فريق الخصم في منطقة معينة، الضغط على حامل
الكرة، مسارات التمرير أو الضغط على أقرب لاعب للكرة. التماسك والكثافة العالية
بالقرب من الكرة، وسرعة التحول الهجومي وهي العناصر الأساسية التي ساهمت في ما وصل
النادي.
على الجانب
السلبي، في آخر مرحلة من حقبة كلوب مع بروسيا دورتموند كانت هناك محدودية تكتيكية،
كما أنه لم يستطع إيجاد أسلوب يعتمد على الاستحواذ على الكرة أمام أندية
البوندسليغا التي تعتمد على التراجع للخلف.
بعيداً عن
الجوانب التكتيكية التي يمكن أن تكون قد تغيرت منذ تدريبه لماينتس، فإن ما يميز
كلوب هو شخصيته وقدرته على تحفيز لاعبيه وجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم طبعاً في
مراكز تناسبهم. وتشكيلة ليفربول ستعطيه
لاعبين لإعادة إنشاء نظام لعبه، خصوصاً وأنه عندما كان في دورتموند أراد ضم
روبيرتو فيرمينو وكريستيان بينتيكي واللاعبان موجودان هذا الموسم في الليفر.
للتواصل مع (شرف الدين عبيد) عبر تويتر - اضغط هنا @tacticalmagazin وللتواصل مع شرف الدين عبيد عبر صفحته على الفيس بوك اضغط هنا |
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 comments: