تحليل تكتيكي: إيطاليا 2-0 إسبانيا


 


   تفوق منتخب إيطاليا على إسبانيا في واحدة من أفضل مباريات اليورو. بينما إيطاليا ستواجه ألمانيا في ربع النهائي، يبدو جيل من اللاعبين الإسبان في طريقه للنهاية. ليس نهاية البطولة، بل نهاية أسطورته.
ندرك ذلك، أنه بين عامي 2008 و 2012، كان المنتخب الإسباني استثنائيًا. فاز هذا الفريق كثيرًا، أكثر من الذي يمكن تخيله.  مثل أي بطل، صحيح أنه في بعض الأحيان يكون محظوظًا، ولكن لا يعني ذلك في تلك الفترة لمدة خمس سنوات أنه يستحق أن يخسر.  إسبانيا كانت تسيطر على المباراة والمنافس. كان هناك الكثير من المجد، وهيبة كبيرة جدًا، لنقول وداعًا لتلك المجموعة من اللاعبين. فيثنتي دل بوسكي لم يجرؤ على القيام بذلك.  كان يعبد هؤلاء اللاعبين، أرادهم أيضًا.
سقط الدعم الدفاعي الذي كان يوفره تشافي وتشابي ألونسو، لذلك إسبانيا ستكون شيئًا آخرَ، شيئًا أكثرَ طبيعية ولكن ليس بالضرورة ملهمًا. لم يكن أحد يتصور في أي وقت مضى أن إسبانيا سيترك بطولة كبرى من جديد دون تقديم شيء مطلقًا.
غادر أنطونيو كونتي المباراة أمس بوصفه واحدًا من نجوم اليورو. طريقة لعبه ضد إسبانيا ولَّدَت الإثارة بين المحللين في جميع أنحاء العالم. لم تستطع البرازيل في نهائي كأس القارات عام 2013، أو هولندا أو تشيلي في كأس العالم قادرة على تقديم مثل هذا الأداء أمام الإسبان. تفوق إيطاليا بشكل كامل على بطل أوروبا بنتيجة 1-0  في نهاية الشوط الاول لم يكن مبالغا فيه. لعب الآدزوري مباراة مثالية، لو لم يكن في مواجهة مستوى دافيد دي خيا الحاسم لكانت النتيجة أكبر من هدفين نظيفين. دعونا نرى ما حدث.



تشكيلة إيطاليا: بعد المباراة الأخيرة في دور المجموعات التي شهدت تغييرات عديدة، عاد أنتونيو كونتي لتشكيلته الأساسية المفضلة بالوصول لدور الـ16 في طريقة 3-5-2 / 5-3-2. تواجد ثلاثي قلب دفاع يوفنتوس أنرديا بارزالي، ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني أمام الحارس جان لويجي بوفون. دانيلي دي روسي كالعادة في مركز لاعب الوسط الدفاعي، بينما ماركو بارولو وإيمانويلي جاكيريني كلاعبي وسط box-to-box. أليساندرو فلورينتسي وماتيا دي شيليو على الجناحين، الأول بدل كاندريفا المصاب والثاني على حساب دارميان. ثنائي الهجوم إيدير وغراتسيانو بيلي.
تشكيلة إسبانيا: بالمقابل، لم يُقدِم فيثنتي ديل بوسكي على القيام بأي تغيير في تشكيلته الأساسية، ليلعب المنتخب الإسباني للمباراة الرابعة على التوالي بنفس الأسماء و4 تغييرات عن نهائي كييف في 2012. تم تعويض الظهير الأيمن أربيلوا بخوان فران، بينما مكان تشافي وتشابي ألونسو لعب نوليتو وموراتا ودي خيا مكان كاسياس. مما يعكس تغير فلسفة اللعب بين إسبانيا 2012 وفريق 2016. في خط الوسط، بدلًا من لاعبي خط الوسط الكبيرين، لعب إنييستا وفابريجاس، جناح أيسر ومهاجم وهمي قبل أربع سنوات.
 

تنظيم إيطاليا الدفاعي كان مميزًا في هذه البطولة لأن كونتي قدم مستوى من التنظيم والانضباط لكرة القدم الدولية عادة ما نتوقعه عادة من جانب الأندية (الذي، بطبيعة الحال، من المنطقي نظرًا لأن كونتي هو أولًا وقبل كل شيء مدرب أندية) .

كان منتخب بلجيكا في ورطة عندما اضطر لتنظيم اللعب الهجومي من الخلف عندما واجه إيطاليا في المباراة الأولى من دور المجموعات. حتى إيطاليا فضلت عدم الضغط حتى قاعدة بناء لعب الخصم، وذلك باستخدام ثنائي المقدمة من 3-5-2 في تشكيل درع أمام المدافعين في أثناء نقلهم الكرة للاعبي خط الوسط، مع تماسك الخطوط في نصف ملعبه. نجح ذلك بشكل جميل.
واحدة من الاحتمالات حول تكتيكات المباراة كان تصور مباراة مماثلة ضد إسبانيا، مع تماسك في الدفاع من إيطاليا وغلق المساحة أمام مناورات الإيبيريين في الثلث الأخير من الملعب.
بدلًا من ذلك، أمام خصم مع خصائص مختلفة، أجاب كونتي بشكل مختلف. الفكرة هي منع أسس استحواذ إسبانيا، في محاولة لتجنب انخفاض إيطاليا كثيرًا، مما يؤدي للعب إسبانيا في المناطق الخطرة من الميدان، وقبل كل شيء، السيطرة على الكرة والمساحة.
 أظهر منتخب إيطاليا بوضوح من بداية المباراة استعدادهم للعمل بشكل مكثف في الدفاع مما كان عليه في مباريات مرحلة المجموعات. ظهر ذلك في ضغط الطليان بشكل كبير على لاعبي إسبانيا في بنائهم اللعب. مع تطبيق فريق كونتي مراقبة رجل لرجل صارمة، مع غراتسيانو بيلي في مراقبة بوسكيتس. قام بيلي بعمل جيد جدًا، ويتجلى ذلك من حقيقة أنه إحصائيًا، كانت هذه مباراة غير نمطية للغاية لبوسكيتس، من يكون في العادة أفضل مُمَرِّر لم يكن كذلك في هذا اليوم.
 رغم  أن جاكيريني كان لاعب وسط على الورق، إلا أنه لعب في مركز الجناح الأيسر/ رقم ثمانية في الجهة اليسرى في غالب الوقت. ولكن بفضل ما يتمتع به من قدرة على التحمل، بدا وكأنه كان يمكن أن يشغل دورين في نفس الوقت، كما أنه كثيرًا ما كان ينطلق بين الخط الأول والثاني. ولكن نظرا لنظام مراقبة رجل لرجل كان عادة ما يكون مرتبطًا ببيكي، في حين يراقب إيدير سيرخيو راموس على الجانب الآخر.وراء الخط الأول من الضغط وأثناء ذلك، كان بارولو في نفس منطقة إنييستا ودي روسي يبتعد عن مركزه إلى حد ما في كثير من الأحيان لحماية الدفاع وينتقل إلى اليسار من أجل متابعة فابريغاس الذي ينخفض عميقًا في نصف المساحة الأيمن أو سيلفا، عندما كانت لا روخا في بناء اللعب.
في هذه الحالات، كان الظهيران-الجناحان لإيطاليا مطالبين بالتحرك بضعة أمتار إلى الأمام والضغط على ظهيري المنافس في مرحلة مبكرة. ومع ذلك، كان عليهم التراجع والعودة بعد ذلك لتغطية الطرفين بجانب ثلاثي قلب دفاع إيطاليا. كل من سيلفا ونوليتو انتقلا إلى الداخل، مما اضطر كيليني وبارزالي للمتابعة، الأمر الذي أدى بدوره إلى تحرك دي شيليو وفلورينزي إلى الوراء.  أثناء المرحلة التي كان الظهيران-الجناحان لإيطاليا يعودان لتأمين المناطق الخارجية، كانت فرصة ظهيري إسبانيا لتلقي الكرة بالقرب من خط التماس بحرية.

هنا، كان لإيطاليا استراتيجية واضحة لعرقلة بناء اللعب الاسباني ومنعهم من أن يكونوا قادرين على وضع سيطرتهم النموذجية من الاستحواذ على الكرة. كان هذا الأكثر وضوحًا من اسبانيا من ركلات المرمى، حيث المهاجمان وجياكيريني في مراقبة ثنائي قلب الدفاع وسيرخيو بوسكيتس، وبالتالي القضاء على خيارات التمرير الأولى المعتادة لدافيد دي خيا. ونتيجة لذلك، كان حارس المرمى في كثير من الأحيان يلعب الكرة طويلة نحو ألفارو موراتا (على الرغم من أن الظهيرين كانا حرين بشكل عام لأن الظهيران-الجناحان لإيطاليا متأخران).

للأسف بالنسبة للإسبان، في المناسبات حيث كان لدى كلا الظهيرين المساحة للحصول على الكرة في وقت مبكر، دون ضغط، كان دافيد دي خيا في كثير من الأحيان يلعب الكرة باتجاه الوسط. كان رد فعل الحارس الاسباني سيئًا على كون لاعبي إيطاليا راقبوا بإحكام خياراته الثلاثة الأولى للتمرير. سوف ينهي بوفون المباراة مع 25  تمريرة ناجحة و7  خاطئة، في حين حارس المرمى الإسباني مع 14  إيجابية و 12 سلبية.
 إذا طبقت إيطاليا استراتيجية مماثلة ضد ألمانيا، سيكون مانويل نوير في كثير من الأحيان أمام فرصة إيجاد الظهيرين.

في حالة ما تم نقل الكرة إلى ألبا أو خوانفران، ظهيرا إسبانيا، الخصم المباشر، الظهير-الجناح الإيطالية، ينتقل عاليًا في الملعب لممارسة الضغط. ومن المثير للاهتمام، عندما فعل ماتيا دي شيليو ذلك على الجانب الأيسر، جاكيريني (لاعب الرقم 8 من الجانب الأيسر) ينتقل عاليًا لمنعت التمرير للوراء لسيرخيو راموس. هذا يعني أحيانًا أن ممر التمرير إلى فابريغاس أصبح مفتوحًا، وكان هذا أحد المجالات التي بدا في منتخب إسبانيا واعدًا في مرحلة البناء.
عند الدفاع في مواقع أكثر عمقًا، ركَّز خط الوسط الإيطالي أكثر على الحفاظ على التماسك الأفقي.  تقارب بين ثلاثي خط الوسط في خط ضيق جدًا، وترك في كثير من الأحيان الجانب البعيد من الملعب مفتوحًا لتحويل إسبانيا اللعب. وعلى الرغم، مع التحركات الموجهة للكرة من فابريغاس في الاستحواذ، ودافيد سيلفا على اليمين، إلا أن إسبانيا افتقرت إلى خيارات التمرير لتكون قادرة على لعب هذه التحولات .
ومن الجدير بالذكر أيضا أنه حتى عندما كانت الكرة في العمق داخل نصف ملعبه، كان ثنائي هجوم إيطاليا يتراجعان دائمًا بشكل عميق للحفاظ على التماسك العمودي وترك راموس وبيكي دون ، فضلًا عن مراقبة التركيز على إغلاق ممرات التمرير والحد من قدرة اسبانيا على توزيع الكرة في جميع أنحاء الملعب من خلال بوسكيتس. هذا التماسك الكبير (نموذجي من أتلتيكو مدريد دييغوسيميوني) جعل من الصعب جدًا بالنسبة لإسبانيا ليكون لديهم الفترات طويلة المعتادة من الإستحواذ على الكرة.

*في الواقع، كانت سيطرة إيطاليا في الاستحواذ التي كانت الميزة الأكثر مفاجأة وإثارة للدهشة في هذه المباراة. أظهر فريق كونتي فهمًا كبيرًا واتزانًا في بناء اللعب من مواقع عميقة من أجل جذب ضغط إسبانيا إلى أعلى الملعب، وخلق المساحة التي سيستغلها ببراعة قلوب دفاع الآزوري مع تمريرات عمودية مباشرة إلى ثنائي المقدمة.

كان المفتاح في تمركز ثلاثي قلب الدفاع عند لناء لعب إيطاليا. أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني حاليا في نفس النظام معًا في يوفنتوس، جمعهم كونتي، لذلك كان من غير المفاجئ ذكاؤهم بالطريقة التي وزعوا بها الكرة في جميع أنحاء الملعب، وذلك باستخدام تمريرات خلفية لإغراء الثلاثي الأمامي من إسبانيا في التقدم أكثر، وبالتالي خلق مساحة أكبر في منطقة وسط الملعب.
 على الرغم من أن لاعبي خط الوسط المتقدمين من إيطاليا نادرًا ما كانوا يستلمون الكرة في الوسط، وبدلا من ذلك اتخذوا مواقعهم على الجانبين في أنصاف المساحات، مع تقدم الظهير-الجناح على مستوى أعلى الملعب على خط التماس. في هذه البطولة، ضغط ثنائي الرقم 8 من إسبانيا أندريس إنييستا وفابريغاس، مع توجهات بسيطة نحو لاعبي خط وسط الخصم المتراجعين، ولكن يبدو غير مؤكد جدا هنا حول ما إذا كان البقاء مركزيًا، أو الخروج إلى مناطق واسعة لشغل جاكيريني وبارولو.

 تفاقمت المشكلة عن طريق التمركز الذكي من دي روسي، الذي يتلقى الكرة خلف الخط الأول من ضغط إسبانيا- وهذا يعني أن إنييستا سيقرر بين متابعة بارولو أو الضغط على دي روسي. مع خلق إيطاليا عرض كبير وعمق في بناء اللعب، دخل الإسباني في مشاكل بغض النظر عمَّا فعله .
 الآن، كانت إسبانيا في ورطة حقيقية، لأن الإيطاليين يمررون للاعبين في الأمام وأمام رباعي الخط الخلفي، مع اثنين من المهاجمين وعادة اثنين من الظهيرين-الجناحين في المساندة. يوفنتوس كونتي كان ممتازًا في خلق فرص من خلال ترابطات سريعة في الهجوم، لذلك لم يكن من المستغرب أن نرى المزيد من الشيء نفسه هنا - وتشمل التحركات النموذجية في ركض إيدير كلما كان بيلي قريبًا، واللاعب الثالث في شخص جاكيريني إضافة إلى الظهيرين-الجناحين الذي أدى إلى عدد من الحالات واعدة.

لم ينجح منتخب ايطاليا في الضغط على إسبانيا فقط في هذه المباراة، بل كان لديه استحواذ على الكرة أكثر بكثير مما كان متوقعًا.
لم يتراجعوا لتجنب تلقي مرماهم أي هدف، ولكن أرادوا أيضًا خلق فرص من استحواذهم.  في نهاية الشوط الأول، أظهرت الإحصائيات أن إيطاليا كانت أكثر سيطرة على الكرة بنسبة 51 في المئة، مع عدد قليل من فرص تسجيل الأهداف من الهجمات المرتدة بينما، في الوقت نفسه، فعالية أكبر في صنع الفرص من بناء اللعب.

بالإضافة إلى ذلك، ساعدت البنية الدفاعية لإسبانيا إيطاليا في تحريك الكرة إلى الأمام. على سبيل المثال، قصد قلبا دفاع إسبانيا على حد سواء مراقبة خصومهما المباشرين رجل لرجل. عندما لعبت ايطاليا الكرة لأحد من الظهيرين-الجناحين، عادة ما كانت الخطوة التالية محاولة التمرير تجاه إما إيدير أو بيلي. يمكن للمرء أن يفترض أن تلك الكرات القُطرية يجب أن تسير في الاتجاه الصحيح من خلال منطقة بوسكيتس الذي هو عادة طريق مسدود لكل هجوم.

لكن، وكما كان على بوسكيتس أن يترك مجالا لقلبي الدفاع في المضي قدمًا من أجل الاستمرار في تغطية رجل لرجل، على الرغم من أن تراجع مهاجمي الخصم للخلف، لم يكن لاعب ارتكاز إسبانيا قادرًا على اعتراض تلك التمريرات بقدر ما كان يمكن أن يكون ممكنًا إن عدَّل ديل بوسكي بنية فريقه. بعد استلام تمريرة طويلة، يغادر إيدير أو بيلي المنطقة المركزية التي يتواجد بها بوسكيتس وبالتالي النجاة منه  إما عن طريق توجيه الكرة مرة أخرى إلى الظهير-الجناح أو التحول بسرعة نحو الطرف ومحاولة التفوق على مراقبه.

الشوط الثاني

خلال الاستراحة بين الشوطين، قرر ديل بوسكي أن يكون أدوريز بديلًا لنوليتو، الذي كان غير فعال تمامًا على الجناح. في ما كان على الأرجح آخر مباراة لديل بوسكي في قيادة لا فوريا روخا، اعتقد أنه كان الوقت المناسب لتغيير استراتيجية، بإشراك مهاجم صندوق مثل أرتيز أدوريز وبالتالي كرات عديدة باتجاه منطقة الجزاء في محاولة اقتناص كرة هوائية.

ساند مهاجم أتليتيك بيلباو موراتا في منطقة الجزاء، عندما كان ألبا وخوان فران ينطلقان على الجناحين. لذلك، استسلم منتخب إسبانيا عن استراتيجيتهم لكسر خطوط الخصم عبر التمريرات الدقيقة والتمركز الذكي في شغل المساحات. وبطبيعة الحال، استمروا في نقل الكرة من خلال الوسط في المرحلة الأولى، ولكن بعد ذلك تحول انتباههم بسرعة إلى كل من الظهيرين الذين كان من المفترض أن يرسلا تمريرات حاسمة.

لم ينجح ذلك. كانت إسبانيا قريبة من إحراز الهدف، ولكن ضد إيطاليا، مع تفوقهم جسديًا عبر قلوب الدفاع، وهذا النوع من المدرسة القديمة في الدفاع التي تشمل كل حيل للحفاظ على الخصم خارج منطقة الخطر، فإنه قد يكون كان قرارًا خاطئًا الانتقال إلى هذا النوع من المعركة.

وفي وقت لاحق، استبدل ديل بوسكي موراتا مع لوكاس فاسكيث من أجل العودة إلى الاستراتيجية الهجومية التي كانت في الشوط الأول، على الرغم من أن فاسكيث لعب كأنه مهاجم، في حين تحول سيلفا في تحركاته عن طريق الوسط. تغير تركيز إسبانيا من العرضيات لمنطقة الجزاء لمحاول ربح المساحات أمام منطقة الجزاء. أصبح ذلك أكثر وضوحًا، عندما كان على ديل بوسكي استبدال أدوريز الذي أصيب في رأسه في وقت مبكر من بداية الشوط الثاني وحل محله بيدرو الذي كان بمثابة رقم تسعة حتى صافرة النهاية. كان بيدرو المهاجم الوحيد الذي بقي على مقاعد البدلاء.

حتى مع استمرار مرور دقائق المباراة، استمر الآزوري في خطتهم في مراقبة قلبي دفاع إسبانيا في وقت مبكر. مع استمرار إيدير، جاكيريني وبيلي في ذلك، مما اضطر دي خيا ركل الكرة إلى الأمام عدة مرات.

للتواصل مع (شرف الدين عبيد) عبر تويتر  - اضغط هنا
@tacticalmagazin

وللتواصل مع شرف الدين عبيد عبر صفحته على الفيس بوك اضغط هنا

إقرأ المزيد Résuméabuiyad