ريكيلمي الساحر الكسول وآخر صناع اللعب الكلاسيكيين



ريكيلمي "اليوم الذي أتوقف فيه عن الاستمتاع بلعب كرة القدم هو اليوم الذي سأرحل فيه وأتناول الشاي مع أمي".
آخر مباراة شاهدتها لخوان رومان ريكيلمي كانت على ملعب البومبونيرا يوم 31 مارس|أذار 2014 عندما كان مع بوكا جونيورز في السوبر كلاسيكو أمام ريفر بليت، صحيح أن الريفر انتصر في المباراة (2-1) لكن "إل أولتيمو دييس" كان حاضرا في المباراة بلمساته السحرية التي أنهاها بهدف رائع من ركلة حرة مباشرة.

كانت تلك آخر مباراة شاهدتها لريكيلمي لكنه استمر في مشاركة سحره مع من يريدون الاستمتاع به حتى أعلن اعتزاله بعد 18 عامًا من اللعب، نهاية قصة لاعب لم يكن مناسبا لمتطلبات كرة القدم الحديثة التي تعتمد القوة والسرعة. لاعبون مثل ريكيلمي الذي لا يَجري طيلة التسعين دقيقة، من يستخدم عقله بدل العضلات، لا يتم تقديرهم كما ينبغي.

ريكيلمي في حديثه الذي أعلن فيه اعتزاله، أكد أنه رجل" يقوم بالقرارات بهدوء، ويفكر كثيرًا". كان فنَّانًا مسجونًا في زمن أصبح فيه الاعتماد على رياضيين يجرون مرتين أكثر عمَّا كانوا عليه سابقًا عندما وقَع في حب كرة القدم، لعبة تحول فيها الاعتماد على صانع اللعب التقليدي لـلاعبي الأطراف والمهاجم الوهمي.

تصريح آخر لخوان رومان ريكيلمي لـموقع كلارين الأرجنتيني كان بعنوان:"الجري أو الجري في أي مكان: كرة القدم أكثر تعقيدًا"

"بالنسبة لي، كرة القدم هي التمريرة، التحكم والاختيار الأفضل ... في بعض الأحيان أسمع ‘أركض أكثر‘ من المدرجات" ريكيلمي قال إن قام البوكا بعمل تمثال له خارج البومبونيرا،"آمل أن يسأل أحدٌ، ‘من كان هذا الشخص‘".

قال عنه خورخي فالدانو: "إن كان علينا الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب، أغلبنا سيختار الطريق السريع لنصل هناك بأسرع ما يمكن، ريكيلمي سيختار الطريق الجبلي الأصعب الذي سيستمع فيه بمشاهدة مناظرَ خلابة لكن عوض أن تكون مدة الرحلة ساعتين ستستغرق 6 ساعات".

قد يكون فشل في فترة لعبه مع برشلونة، أضاع ركلة جزاء في نصف نهائي دوري الأبطال 2006 أمام آرسنال ونهائي كوبا أميريكا 2007 . لكن من الصعب أن لا نتذكر واحدا من اللاعبين المهاريين القلائل الذين "يتمشون" ولا يجرون، ربما لا يحتاج للسرعة لفعل ما يريده بالكرة التي عاد من لأجلها للبوكا في 2007 ويضع بذلك "قانون ريكيلمي" الذي ينص على تمرير الكرة له حين يشاهد أي لاعب قدميه بغض النظر عن الموقف.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

t

بيرلسكوني ... إن كنت تحب شيئا، فأطلق سراحه!


قبل بداية المباراة كتب عاشق لميلان :"لا أفهم ميلان .. انتصر على نابولي 2-0 ، لكنه خسر من ساسوولو 2-1 الذي انهزم من كالياري 2-1".

ربما قد بدت الأمور كأنها ستتحسن بعد هدف جيريمي مينيز في الدقيقة الرابعة، لكن ماذا فعل ميلان بعد ذلك؟ أراد الدفاع عن الهدف أمام فريق يحب اللعب الهجومي بالاعتماد على كلوزه -كابوس ميكسيس في الأوليمبيكو- ، أنقذ دييجو لوبيز فرصة هدف محقق لينتهي الشوط الأول بتقدم الروسونيري 1-0.

ميلان عليه أن يسجل الهدف الثاني حتى يطمئن شيئا ما على النتيجة، من فضلك بيبو إنزاجي تعلم من مباراة تورينو ولا تبقى فقط في الخلف، وأنهي المباراة.

هدف التعادل من ماركو بارولو في الدقيقة 47 -هدف مستحق بعد الفرص التي أضاعها نسور العاصمة في الشوط الأول-، أعتقد كلنا عرفنا أن هدف التعادل قادم لا محالة، ببساطة بيبو لا يتعلم والأمر يتكرر في كل مباراة.

هدف لكلوزه بعد 4 دقائق أخرى فقط، كلوزه استحق تسجيل الهدف -في الحقيقة يستحق تسجيل هدف في كل مباراة بفضل مجهوده الكبير في كل مباراة- ربما من المناسب الضحك على مثل هذا الفريق المزري الذي لا يستحق شيئا من هذه المباراة.

نفس الأداء يتكرر في 5 مباريات متتالية، لا أعتقد بأن ميلان سيعود في النتيجة بل حتى الهدف كان مباغتا فقط ولم يكن بفضل أسلوب لعب الفريق، أنا أرى ذلك لن يستطيع العودة في المباراة.

جالياني كان يتحدث على الهاتف، ربما بيرلسكوني من يتحدث معه أو ربما يتصل بالشرطة من أجل إنقاذ ميلان لأن المباراة تحولت لحصة تدريبية ن تسوء الأمور أكثر وبكثير من الحظ لن يتلقى الفريق هزيمة تاريخية.

ميكسيس متأخر ولا وجود للاعب يرتدي القميص الأحمر والأسود يغطي الجهة اليسرى. كرة تصل لمنطقة الجزاء، ديورديفيتش لم يستطع تسديدها لأنه تعثر ولكن بارولو يكمل "المهمة الإيطالية" ويضيف الهدف الثالث.

هل انتهت المباراة هكذا، لا فـميكسيس يريد أن يثبت بأنه الرجل المخيب في المباراة ويتلقى البطاقة الحمراء بعد مسكه رقبة ستيفانو ماوري –ربما الطريقة الأفضل لعدم تجديد عقده والبحث عن فرصة للانضمام لـUFC أو WWE وبالتالي قد يكون السبب في عودتي لمشاهدة أحد العرضين-.



جالياني ربما يريد بقاء إنزاجي وسيلفيو وابنته الجميلة باربرا يريدان إقالته -ليس خطأ إنزاجي لكن عليه الرحيل فهو الخيار الأفضل له- وحديث عن قرب التعاقد مع لوشيانو سباليتي الذي لن يكون بمقدوره تغيير الشيء الكثير، لكن لماذا لا يعمل بيرلسكوني بمقولة "إن كنت تحب شيئا، فأطلق سراحه".

للتواصل مع (شرف الدين عبيد) عبر تويتر  - اضغط هنا
@charafed09

وللتواصل مع شرف الدين عبيد عبر صفحته على الفيس بوك اضغط هنا

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

t





مباريات كأس أفريقيا المنتظرة في دور المجموعات تبدأ اليوم، بمواجهة غانا-السنغال والجزائر-جنوب أفريقيا.




- منتخب غانا في هذه البطولة لا ينتظر منه الكثير بحكم التشكيلة التي يتوفر عليها وهو ما يمكن أن يجعله يلعب بخطة 3-5-2 تحت قيادة مدربه الجديد أفرام غرانت -المدرب الذي وصل مع تشيلسي لنهائي دوري الأبطال 2008 أمام مانشستر يونايتد- رغم أنها غير مثالية له، وعدم تواجد أسامواه جيان يضعف كثيرا الفريق رغم وجود الشقيقين آندري وجوردان أيو في الهجوم.




- منتخب السنغال مرشح قوي للتأهل مع الجزائر لربع النهائي، منتخب أسود التيرانغا بخطته 4-3-3 المفضلة لدى المدرب آلان جيريس ومهاجمين مميزين : بابيس سيس، موسى سو، مامي بيرام ضيوف، موسى كوناتي وجناح مميز هو ساديو ماني لاعب ساوثامتون وشيخو كوياتي لاعب وسط ويستهام وبابي ديوب لاعب وسط ليفانتي رغم عدم تواجد مهاجمين مميزين هما ديمبا با وديافرا ساخو.




- منتخب الجزائر لديه حظوظ كبيرة في التأهل من مجموعة الموت مع السنغال، فريق يملك لاعبين جيدين لخطة 4-4-2 التي ينهجها المدرب كريستيان غوركوف بتواجد سليماني كمهاجم صريحومساندة ياسين براهيمي وجناح أيسر مميز هو رياض محرز آخر على الطرف الأيمن هو سفيان فيغولي.




لكن ما يعيب محاربي الصحراء هو مشاكل في سرعة التحول الدفاعي وهو ما ظهر جليا في مباراته أمام نسور قرطاج الأخيرة، لذلك استحواذ على الكرة أكثر سيكون أمرا إيجابيا للجزائر ومحاولة تجنب الهجمات المرتدة للبافانا بافانا بوجود مهاجم ممتاز هو توكيلو رانتي.


للتواصل مع (شرف الدين عبيد) عبر تويتر  - اضغط هنا
@charafed09

وللتواصل مع شرف الدين عبيد عبر صفحته على الفيس بوك اضغط هنا

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

t

سبع مهاجمين واعدين ينتظر تألقهم في كأس أفريقيا 2015




رياض محرز – الجزائر


أفضل لاعب هجومي في منتخب الجزائر أثناء تصفيات كأس إفريقيا لم يكن فيجولي أو الساحر براهيمي أو المهاجم الصريح سليماني، بل كان رياض محرز بتسجيله هدفين و4 أسيست في 6 مباريات. محرز تألق رفقة فريقه ليستر سيتي في البرميرليج هذا الموسم وبتحريره من الواجبات الدفاعية مع محاربي الصحراء فقد نشاهد تألقه هجوميا.


ماليك إيفونا – الجابون


صاحب ال22 سنة لم يصل بعد لمستوى تطلعات الوداد البيضاوي لمهاجم يلقب بـ "القناص"، لكن بالمقابل يقدم إيفونا أداءًا ممتازاً مع منتخب بلاده بتسجيله 3 أهداف في التصفيات مما جعله هدافه الأول. ينتظر من إيفونا أن يشكل ثنائياً ناجحا مع جناح دورتموند أوباميانج رغم ما يمكن أن يقال عن عدم نضجه بعد ولمسته الأخيرة غير الدقيقة.


بيرتراند تراوري – بوركينا فاسو



يُعَدُّ بيرتراند تراوري واحداً من لاعبي الخبرة منتخب بوركينا فاسو رغم بلوغه سن 19 عامًا فقط بعد بدايته اللعب دوليا منذ سن ال16 عامًا، لاعب تشيلسي المعار لفيتيس في الموسم الماضي والحالي ينتظره مستقبل كبير بعد تألقه في هولندا وقد يكون لاعبا مُهِمًّا لمنتخب بلاده كجناح مهاري مع بيترويبا.


ريان مينديز – الجبل الأخضر


رغم معاناته من الإصابة في الركبة والكاحل مع ليل ولوهافر إلا أن ريان مينديز بعمر ال25 عامًا يعتبر جوهرة الرأس الأخضر والمهاجم الذي يعتمد عليه منتخب الفروش الزرقاء في تسجيل الأهداف وكأس إفريقيا هي أفضل فرصة لتأكيد قدرات صاحب الشعر المجعد على قيادة منتخب بلاده للتقدم أكثر في البطولة.


توكيلو رانتي – جنوب إفريقيا


تألق صاحب ال24 عامًا مع مالمو السويدي جعل بورنموث الإنجليزي يتعاقد معه مقابل 4 مليون يورو، أهداف المهاجم الأربعة في مباريات التصفيات الستة ساهمت في تصدر البافانا بافانا مجموعته الأولى أمام نيجيريا الذي سجل في مرماه هدفين. ورغم عدم مشاركته أساسياً مع بورنموث إلا أنه لاعب مهم في منتخب بلده الذي يتواجد في مجموعة الموت بكأس إفريقيا.


سيدوبا سوماح – غينيا


يمكن أن نقول على صاحب ال23 عامًا سلاحَ غينيا السري في التصفيات، سيدوبا سوماح الذي قضى السنوات الأخيرة في سلوفاكيا مع نيترا ثم سلوفان براتيسلافا سجَّل لغينيا 5 أهداف في مباريات التصفيات الستة وينتظر منه التألق مع إبراهيما تراوري وإدريسا سيلا في خط هجوم منتخب بلاده في غينيا الاستوائية.


عبد الله ديابي - مالي

في الوقت الذي يعاني فيه ليل هجوميا يتصدر لاعبه ديابي المعار لموسكرون ترتيب هدافي الدوري البلجيكي ب12 هدف، ليل أنهى إعارة المهاجم صاحب ال23 عامًا لكنه قبل أن يلتحق بشمال فرنسا سيكون متواجداً في غينيا الاستوائية رفقة منتخب مالي الذي يحتاج قوته الضاربة في المجموعة الرابعة.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

t

عشر لاعبي وسط واعدين ينتظر تألقهم في كأس أفريقيا 2015





نبيل بن طالب – الجزائر

  مرَّ عام على ظهور نبيل بن طالب مع الفريق الأول لتوتنهام، قبل أن يلعب في كأس العالم ثم يصبح لاعباً مهماً في تشكيلة ماريسيو بوتشيتينو الأساسية كلاعب ارتكاز دفاعي رغم تواجد لاعبين أمثال ستامبولي، باولينيو وموسى ديمبيلي. صاحب ال20 عامًا ينتظر أن يكون لاعباً محوريا في خط وسط الجزائر تحت قيادة كريستيان جوركوف.

ديديه إبراهيم ندونج – الجابون


تم اعتبار إبراهيم ندونج من أفضل المواهب في إفريقيا قبل أن ينتقل للوريان الفرنسي من النادي الصفاقسي، الذي تألق رفقته سنتين بجانب فرجاني ساسي في خط وسط النادي التونسي. صاحب ال22 عامًا يلعب في مركز متقدم في خط وسط منتخب الجابون للاستفادة من قدرته على صناعة العب.

فرجاني ساسي – تونس

لاعب النادي الصفاقسي السابق والمنتقل حديثاً لميتز، يعتبر لاعب وسط مختلف عن نوعية اللاعبين التي تمتاز بها إفريقيا. لاعب قريب لأسلوب لعب بن طالب والمرتبط أساساً بالتحكم بنسق المباراة من أمامخط الدفاع، صاحب ال22 عاماً ينتظر تألقه في البطولة مع نسور قرطاج.

ياسين الشيخاوي – تونس

قد يكون أفضل اللاعبين الهجوميين تألقا في تصفيات هذه البطولة، وربما أيضا أفضل لاعب إفريقي يلعب خارج البطولات الخمس الكبرى. ياسين الشيخاوي ينتظر منه الكثير في منتخب تونس وتكرار نفس أدائه الذي يقدمه رفقة زيوريخ السويسري وبسن ال28 عاماً فمنتخب نسور قرطاج يحتاج لخبرته وأدائه المميز.

شارل كابوري – بوركينا فاسو

ربما يكون جوناثان بيترويبا وألان تراوري أهم لاعبين في منتخب بوركينا فاسو، لكن بالمقابل لاعب الوسط الدفاعي شارل كابوري لا يقل أهمية عنهما بأدائه المميز في كأس إفريقيا 2013 وغيابه قد يجعل "خيول" بوركينا فاسو تعاني في غينيا الإستوائية.

ناثان سينكالا – زامبيا

واحد من أكثر اللاعبين تأثيراً في وسط زامبيا، ناثان سينكالا أيضاً لعب كمدافع في غياب ستوبيلا سونزو ووقدم أداءاً مميزاً كقائد للدفاع. يوصف أسلوب لعب سينكالا بأنه لاعب الوسط الذي لا يبخل طاقته وحيويته عن الفريق. اللاعب المعار لجراسهوبرز السويسري سيحتاج من المدرب هونور جانزا إيجاد الشريك المثالي له في الارتكاز.

إيونج إنوه – الكامرون

واحد من اللاعبين المفضلين لدى المدرب فولكر فينكه، إيونج إنوه أصبح لاعبا أساسياً في تشكيلة الكاميرون الأساسية رغم فشله في اللعب مع أياكس بعد عدة إعارات خارج قبل الإنتقال لستاندار لييج في الصيف. إنوه لعب 5 من مباريات في تصفيات كأس إفريقيا 2015 ومع اعتزال ألكس سونج دولياً سيكون صاحب ال28 عاماً الخيار الأول في ارتكاز منتخب الأسود غير المروضة.

يوسف مولومبو – الكونجو الديمقراطية


تعاقد ويست برومويتش ألبيون مع كريج جاردنر قلَّلَ من ظهور يوسف مولومبو، لكن لاعب الوسط ذو 27 عاماً يعتبر الخيار الأول في خط وسط الكونجو اديمقراطية وقائد المنتخب أيضاً.   مولومبو ليس فقط مجرد لاعب وسط دفاعي بل يمكن أن يكون مطالباً بأدوار هجومية من قبل المدرب فلوران إبينجي عندما يشرك بجانيه ديستل زولا في الارتكاز.

بابانكو – الرأس الأخضر

بابانكو هو واحد من لاعبي جزر الرأس الأخضر الذين رحلوا باتجاه البرتغال في وقت مبكر للعب كرة القدم، بعد لعبه في أروكا وأولهانينسي يبدو أنه وجد نفسه مع  إيشتوريل. بابانكو يلعب مع منتخب القروش الزرقاء في ثنائية الارتكاز مع شريكه توني فاريلا كما أنه يمكن أن يكون خطيرا بعرضياته من الطرف الأيسر أو الكرات الثابتة من الجهة اليمنى.  

 كيفن كونستانت - غينيا

رغم عدم تقديمه لأداء مميز في تجربته مع ميلان ، لكن لاعب طرابزون سبور وجد نفسه في مركزه الأساسي في النادي والمنتخب كلاعب وسط وليس ظهيرا أيسرَ كما كان مع الروسونيري. كونستانت يلعب بجانب بوباكار فوفانا في خط الارتكاز وسيكون له دور هام في مواجهة هجوم الخصم ومساعدة دفاع منتخب بلاده الذي يعاني من غياب مدافعين مميزين.

 

للتواصل مع (شرف الدين عبيد) عبر تويتر  - اضغط هنا
@charafed09

وللتواصل مع شرف الدين عبيد عبر صفحته على الفيس بوك اضغط هنا

 

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

t

عشرة مدافعين واعدين ينتظر تألقهم في كأس أفريقيا 2015



 ستنطلق النسخة الثلاثون من كأس إفريقيا للأمم والتي ستحتضنها غينيا الإستوائية  من 17 من يناير|كانون الثاني إلى غاية الثامن فبراير|شباط 2015، شرف الدين عبيد يلقي الضوء ويختار لكم 10 مدافعين ينتظر تألقهم في البطولة ..


فوزي غلام ظهير أيسر منتخب الجزائر


 

فوزي غلام – الجزائر

عام 2014 كان مميزاً بالنسبة لفوزي غلام الذي لعب أكثر من 50 مباراة وكان لاعبا مهما في تشكيلة ناديه نابولي تحت قيادة رافا بينيتيز، وبكل تأكيد سيعتمد عليه كريستيان جوركوف كظهير أيسر ليشكل ثنائي ناجح مع الجناح رياض محرز لاعب ليستر سيتي.
 

لامين ساني – السنغال

رغم معاناته من إصابة في الركبة، إلا أن لامين ساني يعتبر لاعباً أساسياً في دفاع السنغال وينتظر أن يكون شريكا لبابي دجيلوبودجي في قلب الدفاع خصوصا بعد تألقه مع بوردو في الليج 1 تحت قيادة ويلي سانيول. ساني قوي في المواجهات الثنائية وممتاز في قراءة المباراة مما قد يجعل من دفاع أسود التيرانجا عصياً على باقي الفرق.

عبد الرحمان بابا – غانا

يعتبر عبد الرحمان بابا من أفضل 3 لاعبين في مركز الظهير الأيسر بالبوندسليجا، بعد تألقه مع أوجسبورج منذ انتقاله له في الصيف وصنعه 4 أهداف في النصف الأول من الموسم الحالي. بابا قد يجد فرصته للتألق في البطولة في ظل لاعب خبير مثل كوادو أسامواه ظهير وجناح يوفنتوس.

شانسل مبيمبا – الكونجو الديمقراطية

ربما قد قرأتم أو سمعتم من قبل عن لاعب يلقبونه في بلجيكا بـ "كومباني الجديد"، هذا اللاعب ليس بلجيكي بل من الكونغو الديمقراطية واسمه شانسل مبيمبا ويلعب في آندرلخت. قلب الدفاع الصلب كان أفضل بديل لشيخو كوياتي الذي انتقل لويستهام مما جعله يحظى باهتمام كبير في بلجيكا وينتظر أن يلعب دوراً هاماً مع منتخب الكونجو الديمقراطية.

علي معلول – تونس

واحد من اللاعبين الذين ساهموا في الطفرة التي عاشها النادي الصفاقسي في آخر سنتين، علي معلول ما زال مستمرا مع ناديه في الوقت الذي انتقل زملاؤه فخر الدين بن يوسف, فرجاني ساسي وإبراهيم ندونج إلى أوروبا. لطالما كان الظهير الأيسر وصاحب ال24 عامًا لاعبا مهما في تألق الأسود والأبيض وهو الأمر الذي أضافه أيضاً للمنتخب كظهير هجومي.

فلورنتين بوجبا – غينيا

يَدين سانت إيتيان بشكل كبير لفلورنتين بوجبا لنجاحه في استقبال أقل أهداف في الليج 1، قلب الدفاع الغيني تألق رفقة شريكه في خط الدفاع لويك بيران والآن سيلعب دوراً هاماً من أجل بلاده في كأس إفريقيا للأمم مستفيداً من أسلوبه الدفاعي الذي لا يعتمد على العرقلات بل تفضيل توقع المواقف الخطيرة وإبعاد الخطر بتدخلات ذكية.

إيريك بايلي – كوت ديفوار

ظهر صاحب ال20 عامًا للمرة الأولى مع الفريق الأول لإسبانيول في نوفمبر، لكنه تألق بشكل كبير في المباريات التي لعبها بعد ذلك مما جعله ينضم لقائمة كوت ديفوار في كأس إفريقيا. مدافع صلب وقوي ومميز في العرقلة مما يجعله قلب الدفاع الذي يحتاجه إيرفي رونار في تشكيلته الأساسية للبطولة.

ستوبيلا سونزو – زامبيا

صنع ستوبيلا سونزو لنفسه إسماً في كأس أمم إفريقيا 2012 حين توج منتخب زامبيا بأول لقب قاري له، وبإيقاف أمثال دروجبا وجيان. سونزوالذي كان متألقا في تي بي مازيمبي  الكونجولي ينتظر منه أن يفيد منتخب الشوبولوبولو بخبرته في مواجهة تونس، الكونجو الديمقراطية والجبل الأخضر.

سيرجي أورير – كوت ديفوار

ربما يكون الظهير الأيمن الإيفواري مجرد خيار ثان في باريس سان جيرمان بعد الهولندي فان دير فيل، لكنه يُعَدُّ الخيار الأول بالنسبة لمنتخب الفيلة منذ تألقه مع ناديه السابق تولوز وسيكون لاعباً هاماً في أي خطة يعتمدها إيرفي رونار في كأس إفريقيا.

جيروم جيواتا – الكاميرون

يعد جيروم جيواتا واحداً من الإيجابيات القليلة التي عاد بها منتخب الكاميرون من مونديال البرازيل، بعد تشكيله شراكة دفاعية ممتازة مع نيكولا نكولو. جيواتا  يلعب لفالنسيان في الليج 2 لكنه استفاد من الأزمة المالية التي يعانيها النادي ويلعب أساسيا بعمر 20 عاماً مما جعله يضمن تمثيل منتخب الأسود غير المروضة 4 مرات في التصفيات في انتظار ظهوره معه في كأس إفريقيا.

 

للتواصل مع (شرف الدين عبيد) عبر تويتر  - اضغط هنا
@charafed09

وللتواصل مع شرف الدين عبيد عبر صفحته على الفيس بوك اضغط هنا

 

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

t