تحليل تكتيكي: بايرن ميونيخ 4-2 يوفنتوس (6-4)


  إذا كان في مباراة الذهاب غوارديولا الذي من خلال أول 45 دقيقة أعطى درسا في كيفية السيطرة على الخصم من خلال الكرة، كان أليغري الذي فعل نفس الشيء في مباراة الإياب، ولكن باستخدام أدوات معاكسة. يوفنتوس من دون كرة. جعل الإيطاليون الأمر واضحًا للألمان، الذين كانت لديهم الكرة ولكن مع ذلك سيطروا بشكل واضح. كانت لديهم الكرة ولكن لم يخلقوا خطورة.

تشكيلة بايرن ميونيخ: اعتمد بيب غوارديولا في هذه المباراة على العائد بنعطية في قلب الدفاع بجانب يوشوا كيميش، بينما بدأ دافيد ألابا في مركز الظهير الأيسر وفيليب لام الظهير الأيمن. تشابي ألونسو وفيدال في الارتكاز. دوغلاس كوستا على الجناح الأيمن وريبيري على الأيسر. مولر خلف روبيرت ليفاندوفسكي.


تشكيلة يوفنتوس: بالمقابل، لم يكن في إمكان ماكس أليغري الاعتماد على كل من كيليني، ماركيزيو وديبالا للإصابة. اليوفي بطريقة 4-5-1 / 5-4-1: بارزالي وبونوتشي في قلب الدفاع. ليشتنتاينر وإيفرا في مركز الظهير الأيمن والأيسر على الترتيب. هيرنانيس وخضيرة في الارتكاز. كوادرادو على الطرف الأيمن وأليكس ساندرو على الأيسر. بوغبا يبدأ من الجهة اليسر للوسط ويساند المهاجم ألفارو موراتا.


ما وراء 5-4-1 الأصلية التي اعتمدها أليغري، المفاجئ كان خصوصا قوة يوفنتوس في التقدم للأمام، لمواجهة بناء اللعب المنخفض من بايرن. البيانكونيري عاليًا يضغط باستمرار بشكل موجهة إلى اللاعب ولم يعط التفوق العددي لبايرن.

موراتا على بنعطية، كوادرادو على بيرنات وبوغبا على كيميش. مع أليكس ساندرو على استعداد للوحصول للام وثنائي الارتكاز،  خضيرة على تشابي ألونسو، وعلى أي حال، أي لاعب ينخفض لتسهيل خروج الكرة من الخلف.
كان الفريق البافاري غير قادر اللعب على طريقته المعتادة، واضطر للجوء إلى الحلول العمودية بدءًا من قاعدة بعيدة جدًا في الخلف ويوفنتوس، كذلك، تمكن من استعادة الكرة بسرعة والبدء في تحضير هجماتهم.
على الرغم من توجههم على اللاعبين، وبالتالي التأثر من موقف لاعبي غوارديولا تحت ضغط عال، يوفنتوس كان متاحة في كثير من الأحيان مع شكل 4-4-2، مع تقدم بوغبا على خط موراتا. في أول أربع دقائق، فاز يوفنتوس في الوسط الهجومي بـ 3 من أصل 10 كرات استعادوها في المجموع. وبالفعل أتت الخيارات تكتيكية لأليغري أكلها في الدقيقة السادسة، وذلك بهدف التقدم من بوغبا.
بدأت العملية من استعادة يوفنتوس الكرة على مقربة من منطقة منتصف الملعب نتيجة ضغط عالٍ. في استعادة الكرة، ارتكب ريبيري خطأ في حق كوادرادو.خضيرة لعب الكرة لموراتا الذي يعيدها للاعب خط الوسط الألماني. ألابا، الذي كان قد انجذب لموقف كوادرادو متأخر في تغطية العمق وهذا سيسهل الخطأ الفني من النمساوي.

 لم يكن لا بنعطية أو تشابي ألونسو في موقف للدفاع أمام كرة خضيرة، وكلاهما ذهب للهجوم على الكرة القصيرة التي لعبت.

يوفنتوس هجوميًا في 3-4-3 الكلاسيكية مع كوادرادو وبوغبا في الداخل وترك ليشتنشتاينر وأليكس ساندرو على الجناحين. لاحظ كيف أن بايرن، أمام هجوم من يوفنتوس، سيشكل خط خلفي من 5 لاعبين، انخفاض تشابي ألونسو بين قلبي الدفاع. موقفا  كوادرادو يلزم ألابا التركيز على موقفه، في تغطية معمقة حول الانطلاقة القادمة من خضيرة لليشتنشتاينر. على تمرير خضيرة لموراتا، بنعطية يخرج لمواجهة مهاجم يوفنتوس وليس تشابي  ألونسو، دون تقسيم المهام في التغطية.
نظام 3-4-3 واضح بشكل خاص في موقف بول بوغبا، عاليًاة جدا في المنطقة،  وعلى استعداد لاستغلال أفضليته أمام كيميش ولام من حيث الوزن والطول ضد المدافعين الاثنين من بايرن.

كرة عالية ملعوبة على موراتا، وبوغبا يقوم بحركة نموذجية للاعب الذي يميل للجناح من 3-4-3 حيث يتحول نحو الداخل.
بعد أول 10 دقائق من الضغط المستمر في الأمام من يوفنتوس، تباطأ ويتم رفع الضغط بشكل متقطع. عندما كان على يوفنتوس الدفاع في المناطق المنخفضة من الملعب فعل ذلك مع 5-4-1 أعلاه، مع الكثير من الكثافة بين الخطين وموراتا في الأمام، على استعداد لمواجهة أي كرات طويلة لعبت من قبل الدفاع.

5-4-1 في حالة الدفاع ضد امتلاك الكرة من بايرن ميونيخ. موراتا خارج الإطار والبقاء عاليًا.

عندما الانتشار في الكتلة المنخفضة، مع 5-4-1، وعلى الرغم من ذلك سعى يوفنتوس لزيادة الضغط على الكرة في استحواذ بايرن، مع توجهات مختلفة: خضيرة على واحد من ثنائي قلب دفاع بافاريا، في حين يتولى موراتا الآخر، بدلًا من ذلك بقي بوغبا على اليسار.
كان لدى يوفنتوس آليات ضغط مختلفة اعتمادًا على الارتفاع الذي تقرر بدء الضغط الخاص بهم، يكون ذلك بشكل مرن جدًا وتكييفه وفقًا لحالات ومواقف مختلفة في مناطق الملعب.
الدفاع مع كتلة منخفضة، قرر يوفنتوس بدء الضغط بفصل خضيرة من خط الوسط وتقجمه نحو قلب دفاع الخصم.
الدفاع بـ 5 له فوائد لليوفي. سمح اللاعبون الذين يقومون بالمراقبة للبيانكونيري اللعب بقوة على مهاجمي بايرن، مع الحصول على تغطية كافية من خط الوسط، والسماح أيضا للظهيرين بالاعتماد على تغطية كوادرادو وبوغبا.

ليشتنشتاينر يمكن أن يخرج لمواجهة ريبيري، كوادرادو يقوم بالتغطية، وعند الاقتضاء، عن طريق بارزالي.
إمكانية الخروج بقوة في التغطية والمراقبة، جنبا إلى جنب مع كثافة بين الخطوط، أدى إلى تعقيد مهمة البافاري حتى عندما حوال إدارة اللعب وفقا لتكتيكه، ولسحق يوفنتوس خلف منطقة جزائهم. أخذ يوفنتوس مساحة حيوية في الوسط، في حين تمكنت في الانتشار بـ 5 + 4 من الدفاع جيدًا. في منطقة الجزاء، كان ثلاثي قلب الدفاع تقريبًا دائمًا في أفضلية عددية خلال العرضيات البافارية المتكررة.

تحسبا لكرة عرضية يوفنتوس التفوق العددي عن طريق الوسط.
مقارنة مع مباراة الذهاب، تمكن يوفنتوس من التقدم في الملعب بسهولة أكبر، بدءًا من المواقف الدفاعية المتكررة بالقرب من المنطقة الناتجة عن منطقة جزاء بايرن. الميزة الأكثر وضوحًا تقع على كاهل لاعبين مثل بوغبا وأليكس ساندرو، مهارات فنية قوية إلى جانب القدرة على الاحتفاظ بالكرة والتقدم بها، وجودة ممتازة من ألفارو موراتا في اللعب مفتوح.
هدف مضاعفة النتيجة من كوادرادو، فضلا عن الاستمتاع بمجهود فردي مثير من موراتا، انتهاءًا بالرودة التي قام فيها بالتمريرة الحاسمة لكوادرادو بعد 60 مترًا من التقدم، تظهر قدرة البيانكونيري على إغلاق المساحات في المنطقة الوسطى والتقدم في الملعب مع قوى لاعبيه.

يوفنتوس يدافع عن ويسترد الكرة بغلق المنافذ أمام دوغلاس كوستا بأربعة لاعبين. خضيرة، لعب تمريرة قصيرة لموراتا.

في انطلاقة موراتا بايرن لم حتى غير متوازن: دوغلاس كوستا يحاول الوصول لمهاجم يوفنتوس والدفاع البافاري يمكنه الانتشار بأربعة لاعبين. الخيارات الفردية الخاطئة من بنعطية  ثم كيميش بعد ذلك، في مواجه انطلاقة طويلة لموراتا، دون حتى محاولة عرقلته وإيقافه عبر ارتكاب خطأ، لصالح عمل لا يصدق من الإسباني.
دفاع يوفنتوس، مع قدرته على اللعب بشكل قوي مراحل أطول من التمركز الدفاع الممتاز، نجح في الشوط الاول من نزع فتيل أي خطورة هجومية لبايرن تقريبًا تمامًا، الذي اقترب من التسجيل مرة واحدة فقط في نهاية الشوط الأول ، من تسديدة مولر.


*كان لدى بايرن مشاكل أساسية في اللعب التمركزي. التحرك واللعب التمركزي من فيدال وألونسو كان المشكلة الأكثر أهمية في بناء اللعب. كانا جزئيًا قريبين جدًا من بعضهم البعض، مع عدم ركضهم سريعة بما يكفي خلال ضغط يوفنتوس ثم البحث عن إيصال الكرة للأمام وهذا ما لا يساعد في التفوق على الضغط. وقف فيدال في بعض الأحيان أمتار قليلة من بنعطية في نصف المساحة، ألونسو على بعد بضعة أمتار أمام قلب الدفاع الآخر.


1-4-5 من بايرن أمام هجمة ليوفنتوس

5-3-2 الشهيرة من بايرن. ريبيري مع المهاجم ليفاندوفسكي خارج الصورة. كيميش وبنعطية في الخط الأول، لام مع ألونسو وفيدال في الثاني. ألابا في الخط الأمامي.

كان فيدال وألونسو في أوقات أخرى بعيدين جدًا عن بعضهما البعض، كما أن فيدال يمكنه التحرك في بعض الأحيان وينتهي أكثر من 15 مترًا بعيدًا عن ألونسو، مع عدم وجود لاعب آخر يوفر الوصول من الاراكاز. بالإضافة إلى ذلك، سوف ينجذب ألونسو إلى الكرة كما يفعل دائمًا، بدلًا من البقاء في مركزه والسماح بالتقدم في الهجوم من خلال لاعبين آخرين. عادة ما يمر ذلك دون عقاب أمام خصوم أضعف، ولكن انجذاب ألونسو للكرة جعل وسط بايرن سهل الدفاع.
بسبب هذا النقص في التقدم في الهجوم، لم يكن ليفاندوفسكي ومولر من العوامل الرئيسية في الشوط الأول. بدلًا من ذلك، اضطر بايرن إلى الاعتماد على دوغلاس كوستا ومراوغة ريبيري لفتح تكتل الخصم. ولكن نظرا لبنية يوفنتوس الدفاعية المثيرة للإعجاب، كان الجناحان في وضع 2 مقابل 1 وأكثر، وأمكنهما فعل القليل على الكرة.

ولكن هذا هو أساس نظام غوارديولا. إنه مبني على الفوز بالكرة عاليًا في الملعب. إذا كسرت ضغطه، فإنك في حالة 1 ضد 1 وزلة واحدة تضعك أمام فرصة تسجيل هدف. ربما قد لا تحبذ ذلك، ولكن المفاهيم هذه كانت جزءًا من لعبة كرة القدم على مدى العقد الماضي.
هذا ما يجعل منه ما هو عليه وكان ناجحًا بشكل كبير على وجه التحديد لأن إيجابياته تفوق سلبياته، على الأقل عندما يتم إنجازه من قبله مع نوعية من اللاعبين لديه في برشلونة، ولديه في بايرن.
أنطونيو غالياردي، المحلل في الاتحاد الايطالي لكرة القدم: "يوفنتوس بدفاع منخفض في 5-4-1، وضغط في 4-4-2 وهاجم مع 4-2-3-1. الأنظمة في المستقبل ستصبح أكثر مرونة من أي وقت مضى ".
إنه على حق. ما فعله يوفنتوس تكتيكيا كان شيئًا من الصعب بشكل كبير مواجهته وشيء كان غوارديولا غير مستعد له على الإطلاق. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن يوفنتوس لم يفعل ذلك من قبل أبدًا، وجزئيا لأن معظم خصوم بايرن ميونيخ هذا الموسم - وخاصة الذين لديهم جودة للقيام فعلًا ببعض الضرر- لا يقومون بتحويل الشكل بهذه الطريقة.
إشادة لأليغري، لكن أيضا بسبب اللاعبين. يمكنك وضع أفضل نظام في العالم، ولكن إذا لم يكن لديك لاعبين مع الذكاء والإعداد التكتيكي في تطبيقه، والكثافة والتقنية لتنفيذ ذلك، لن تصل بعيدًا.

التغييرات
حقَّق أليغري خلال الساعة الأولى من اللعب ما كان مفاجئًا دون لاعبين أساسيين مثل كيليني، ماركيزيو أو ديبالا ولم يلاحظ غيابهم، إلا أن التغييرات سوف تجعله يدفع ثمن الفرق بين من كان يلعب أساسيًا في هذه المباراة ومن تم إشراكه من المتوفرين في الاحتياط. في الدقيقة 68 ستورارو دخل بديلًا لخضيرة وماندجوكيتش موراتا في الدقيقة 72. من منظور استراتيجي، كانوا أقل ملاءمة لما كان يقدمه الفريق. الأمر نفسه ينطبق على بيريرا، الذي كان بديلًا من قبل نهاية الوقت الأصلي لكوادرادو.
فجأة، كان غوارديولا غوارديولا مرة أخرى: قادرًا على أن ينقل إلى لاعبيه كلًا من الثبات العقلي للعودة والأدوات التكتيكية/اللاعبين للقيام بذلك. وكان أليغري الرجل الذي أضاع كل شيء: فكر بشكل كبير في بدائله، الكثير من الخوف والجبن في الالتزام بخطة المباراة الأصلية الناجحة، وبدلًا من ذلك، تراجع إلى الخلف.
عندما كان موراتا في الملعب، كان بايرن على الكرة أكثر وأكثر بعيدا عن مرماك، لكن يخشى دائما أن موراتا يمكن أن يصيبهم بأذى. وبدون ذلك تبخر التهديد. عمل مانجوكيتش بقوة، ولكن ذلك لا يشكل خطورة على 50 مترًا من المرمى. أضعف التغييران الآخران الفريق أيضًا. كوادرادو كان تهديدًا آخر بسرعته، وخضيرة كان مفتاح للغط والدفاع بثبات. من دون هذه القطع الثلاث الثلاثة الأخرى منحت السيدة العجوز الخوف وبداية التراجع. كان البيانكونيري المتعب على النقيض من البافاري، على الرغم من بعض المحاولات للضغط العالي بقيت دون خطورة إلى حد كبير. فقط بعد تراجع بايرن بعد 4: 2 كان هناك مرة أخرى اقتراب من الفرص. كان هذا أيضًا ميزة لغوارديولا، الذي كان محقًا في التغييرات –أو بالأحرى كان يجب أن تكون التغييرات قبل بداية المباراة.
في الشوط الأول، كانت هناك تعديلات طفيفة همت تمركز ألابا وريبيري لكن لم تكن مؤثرة كثيرًا. في الشوط الثاني، ألابا لعب في مركز قلب الدفاع وانتقل كيميش بجانبه منذ اشتراك بيرنات ليحل محل بنعطية. وفي الوقت نفسه لعب في كثير من الأحيان الآن مع إشتراك كامل للظهيرين. احتل لام وبيرنات عدة مرات المساحة بجوار ألونسو وفيدال اندفع إلى الأمام.

بعد ساعة من اللعب، أشرك غوارديولا كومان بديلًا لألونسو. شغل الجناح الفرنسي الطرف الأيمن، وفيدال لعب في الارتكاز، كوستا وريبيري تناوبا بين الوسط والجناح الأيسر، مع إعطاء الأولوية لكوستا في شغل مساحة مركزية. في المراحل الختامية، لعب بايرن ميونيخ تقريبًا دون أي عرض على الجانب الآخر للكرة. في كثير من الأحيان لعب على كومان على اليمين في مساحة واسعة ثم الطرف مع عدم وجود احتلال حقيقي للجناح الأيسر أو البحث عن اختراقات.
كان التأثير الإيجابي واضحًا: كان لبايرن احتلال أفضل من الخط الأول والثاني. إذا ضغط يوفنتوس، فإنه يمكن اللعب في الخط الثاني ويضطر يوفنتوس للعودة للخلف في 5-4-1 من منطقة الجزاء الخاصة بهم. كما أن جناح يوفنتوس كثيرًا ما كان موجهًا نحو اللاعب هذا جعله ينخفض في السلسلة، وغالبًا ما نشأت 6-3-1.أخذ بايرن الأفضلية من هذا على أن يكون في المقام الأول العمل على الكرة من المنطقة الخلفية.
كان يوفنتوس لديه حضور قوي منطقة في الجزاء الخاصة به، وبايرن كان الأفضل في الكرات الثانية بفضل النظام الجديد، أمام وسط يوفنتوس غير متوازن كما كان. يوفنتوس تراجع أخيرًا من قبل اثنين من الأجنحة. في المرتين كانت عرضية كومان عبر فيها في الزاوية البعيدة، لاعب كان مفتوحا ومغفو في رأسي.

خلاصة

واحدة من أكثر المباريات متعة سواء داخل أو خارج الميدان في تاريخ دوري أبطال أوروبا في الآونة الأخيرة. بدا أن بايرن مرشح للتأهل عندما تقدم بهدفين في تورينو، لكن يوفنتوس لم يعد فقط من التأخر بهذين الهدفين في إيطاليا، ولكنه تقدم بمثلها في ألمانيا. الضغط العالي جعل بايرن يعاني مشاكل هائلة، ولكنه  استجاب بشكل جيد في الشوط الثاني بعد شوط أولَ كارثي. ذهب بايرن بجنون للمعجزة التي حصلت للتو والعالم يتذكر لماذا لدينا احترام غير منطقي لنشيد دوري أبطال أوروبا، لأننا نعرف أنه لديه القدرة على تحويل الأربعاء العادي من مارس لتاريخ لا ينسى. 
للتواصل مع (شرف الدين عبيد) عبر تويتر  - اضغط هنا
@tacticalmagazin

وللتواصل مع شرف الدين عبيد عبر صفحته على الفيس بوك اضغط هنا
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad