"بوندسليجيات" فقرة جديدة سنسلط من خلالها الضوء على أندية البوندسليجا، والبداية ستكون مع الأندية الصاعدة حديثا والأخرى التي لا نتحدث عنها كثيرا .
بادربورن من العدم إلى الوجود
عندما خسر غروتر فورت أمام ميونيخ 1860 في الجولة 32 من البوندسليجا 2 ، كانت الفرصة سانحة لبادربون للانقضاض على مركز الوصافة المؤهل مباشرة للترقي للدرجة الأولى.
بادربورن لم يترك الفرصة تفلت من قبضته، واستطاع أن ينهي الدوري في المركز الثاني خلف العريق كولن بطل الدوري وغروتر فورت الذي حل ثالثا لكنه فشل في التأهل للدرجة الأولى بعد الملحق أمام هامبورغ.
فريق بادربون هو الفريق ال53 الذي سيشارك في البوندسليجا، الفريق الذي ظهر للوجود في 1907 سيشارك في البوندسليجا لأول مرة في تاريخه، سنوات طويلة لم يكن إسم النادي حاضرا كثيرا في الأذهان سوى في 21 أغسطس 2004 حين فاز النادي على هامبورغ 4-2 في كأس ألمانيا، وهي مباراة شهدت فضيحة اكتشفت في 2005 بطلها حكم تلك المباراة روبيرت هويتسر الذي تلقى المال من مكتب مراهنات كرواتي ليقوم باحتساب ركلتي جزاء خاطئتين وإخراج بطاقة حمراء مما جعلها وصمة عار في جبين الكرة الألمانية.
بادربورن فريق تفرد على طريقته الخاصة بعدم لعبه لأي مباراة يوم أيام الجمعة على ملعبه "بينتلر آرينا" بسبب اعتراضات المقيمين بجانب الملعب على الضجة - وهو أمر جعل جماهير الأندية الأخرى تسخر من النادي-، وللعلم هي مدينة يقطنها 150 ألف شخص فقط في منطقة شمال الفستفاليا على بعد 100 كيلومتر فقط عن مدينة دورتموند خصوصا.
مدربهم آندري بريتينريتر قادهم لموسم تاريخي، في وقت قصير له بالنادي منذ 2013 استطاع أن يجعل الفريق يلعب كرة قدم جميلة، لكن الدرجة الأولى ليست هي الثانية بكل تأكيد وأندية مثل غروتر فورث و إينتراخت براونشفايغ أحدث مثال على ذلك.
بريتينريتر الذي سبق له أن لعب مع هانوفر، هامبورغ وفولفسبورغ وفاز بالكأس مع هانوفر هي 1992 اعتمد بشكل كبير على المهاجم ماهر ساجليتش الذي سجل 15 هدفا في الموسم الماضي، وألبان ميها المتخصص في الركلات الثابتة والذي سجل 12 هدفا بينما لوكاس كاشونغا وماريو مارنسيتش أنهيا الموسم ب10 أسيست لعب هجومي بخطة ال4 3 3 مع تأثر كبير بمارسيلو بيلسا وما قدمه مع منتخب تشيلي في مونديال 2010 .
الوصول للقمة أمر سهل لكن من الصعب الحفاظ على ذلك، والبقاء في الدرجة الأولى بمثابة القمة بالنسبة لنادي صغير بحجم بادربورن. ساجليك، ألبان ميها ومارفين دوكشه ثلاثي هجوم يستطيع أن يقلق راحة أي خصم، خصوصا دوكشه الذي يسعى للعودة لدورتموند من بوابة التألق مع الصاعد الجديد.
المدرب آندري بريتينريتر صدم ألمانيا عندما قاد الفريق للصعود للبوندسليجا فما يهم بكل تأكيد هو الأداء في الملعب، بميزانية بلغت 6 مليون يورو فقط استطاع هذا النادي التفوق على أندية تاريخية مثل كايزرسلاوترن وميونيخ 1860 والأندية الأخرى.
طريقة لعب هجومية تشبه بشكل كبير طريقة لعب ماينتس 05 جعلت الفريق ينهي الدوري بتسجيله 63 هدفا و62 نقطة وفوز 6-1 أمام فورتونا دوسلدورف بملعب الأخير
إلياس كاتشونغا ولوكاس روب من غلادباخ، شتيفان كوتشكه من فولفسبورغ ومارفين باكالورتس من إنتراخت فرانكفورت ومارفين دوكشه المعار من دورتموند وأسماء أخرى مغمورة مثل إيدير والي من دينامو دريسدن الذي غادر الدرجة الثانية وموريتس ستوبلكامب من ميونيخ 1860 كلها ستكون أمل هذا النادي الصغير للبقاء موسما آخر وعدم نهاية الحلم بسرعة.
جماهير بادربون التي ستكون سعيدة بفريقها في الدرجة الأولى ستملأ مدرجات ملعبها الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 15 ألف مقعد فقط، الذي بالمناسبة يتوفر على مرأب ل 1900 دراجة الأمر الذي لا تتوفر عليه ملاعب كبيرة مثل فيلتينز أرينا، أليانز أرينا وسيجنال إدونا بارك. وستكون سعيدة إن استطاع فريقها تحقيق ما حققه ماينتس وأوغسبورغ بالبقاء في البوندسليجا، صحيح أنهم خسروا مواجهة الكأس أمام ريد بول ليبتسيغ الفريق القادم بقوة، لكن سنرى ماذا يستطيع القيام به أمام ماينتس، هامبورغ، كولن وهانوفر في الجولات الأولى من الدوري.
بادربورن من العدم إلى الوجود
عندما خسر غروتر فورت أمام ميونيخ 1860 في الجولة 32 من البوندسليجا 2 ، كانت الفرصة سانحة لبادربون للانقضاض على مركز الوصافة المؤهل مباشرة للترقي للدرجة الأولى.
بادربورن لم يترك الفرصة تفلت من قبضته، واستطاع أن ينهي الدوري في المركز الثاني خلف العريق كولن بطل الدوري وغروتر فورت الذي حل ثالثا لكنه فشل في التأهل للدرجة الأولى بعد الملحق أمام هامبورغ.
فريق بادربون هو الفريق ال53 الذي سيشارك في البوندسليجا، الفريق الذي ظهر للوجود في 1907 سيشارك في البوندسليجا لأول مرة في تاريخه، سنوات طويلة لم يكن إسم النادي حاضرا كثيرا في الأذهان سوى في 21 أغسطس 2004 حين فاز النادي على هامبورغ 4-2 في كأس ألمانيا، وهي مباراة شهدت فضيحة اكتشفت في 2005 بطلها حكم تلك المباراة روبيرت هويتسر الذي تلقى المال من مكتب مراهنات كرواتي ليقوم باحتساب ركلتي جزاء خاطئتين وإخراج بطاقة حمراء مما جعلها وصمة عار في جبين الكرة الألمانية.
بادربورن فريق تفرد على طريقته الخاصة بعدم لعبه لأي مباراة يوم أيام الجمعة على ملعبه "بينتلر آرينا" بسبب اعتراضات المقيمين بجانب الملعب على الضجة - وهو أمر جعل جماهير الأندية الأخرى تسخر من النادي-، وللعلم هي مدينة يقطنها 150 ألف شخص فقط في منطقة شمال الفستفاليا على بعد 100 كيلومتر فقط عن مدينة دورتموند خصوصا.
مدربهم آندري بريتينريتر قادهم لموسم تاريخي، في وقت قصير له بالنادي منذ 2013 استطاع أن يجعل الفريق يلعب كرة قدم جميلة، لكن الدرجة الأولى ليست هي الثانية بكل تأكيد وأندية مثل غروتر فورث و إينتراخت براونشفايغ أحدث مثال على ذلك.
بريتينريتر الذي سبق له أن لعب مع هانوفر، هامبورغ وفولفسبورغ وفاز بالكأس مع هانوفر هي 1992 اعتمد بشكل كبير على المهاجم ماهر ساجليتش الذي سجل 15 هدفا في الموسم الماضي، وألبان ميها المتخصص في الركلات الثابتة والذي سجل 12 هدفا بينما لوكاس كاشونغا وماريو مارنسيتش أنهيا الموسم ب10 أسيست لعب هجومي بخطة ال4 3 3 مع تأثر كبير بمارسيلو بيلسا وما قدمه مع منتخب تشيلي في مونديال 2010 .
الوصول للقمة أمر سهل لكن من الصعب الحفاظ على ذلك، والبقاء في الدرجة الأولى بمثابة القمة بالنسبة لنادي صغير بحجم بادربورن. ساجليك، ألبان ميها ومارفين دوكشه ثلاثي هجوم يستطيع أن يقلق راحة أي خصم، خصوصا دوكشه الذي يسعى للعودة لدورتموند من بوابة التألق مع الصاعد الجديد.
المدرب آندري بريتينريتر صدم ألمانيا عندما قاد الفريق للصعود للبوندسليجا فما يهم بكل تأكيد هو الأداء في الملعب، بميزانية بلغت 6 مليون يورو فقط استطاع هذا النادي التفوق على أندية تاريخية مثل كايزرسلاوترن وميونيخ 1860 والأندية الأخرى.
طريقة لعب هجومية تشبه بشكل كبير طريقة لعب ماينتس 05 جعلت الفريق ينهي الدوري بتسجيله 63 هدفا و62 نقطة وفوز 6-1 أمام فورتونا دوسلدورف بملعب الأخير
إلياس كاتشونغا ولوكاس روب من غلادباخ، شتيفان كوتشكه من فولفسبورغ ومارفين باكالورتس من إنتراخت فرانكفورت ومارفين دوكشه المعار من دورتموند وأسماء أخرى مغمورة مثل إيدير والي من دينامو دريسدن الذي غادر الدرجة الثانية وموريتس ستوبلكامب من ميونيخ 1860 كلها ستكون أمل هذا النادي الصغير للبقاء موسما آخر وعدم نهاية الحلم بسرعة.
جماهير بادربون التي ستكون سعيدة بفريقها في الدرجة الأولى ستملأ مدرجات ملعبها الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 15 ألف مقعد فقط، الذي بالمناسبة يتوفر على مرأب ل 1900 دراجة الأمر الذي لا تتوفر عليه ملاعب كبيرة مثل فيلتينز أرينا، أليانز أرينا وسيجنال إدونا بارك. وستكون سعيدة إن استطاع فريقها تحقيق ما حققه ماينتس وأوغسبورغ بالبقاء في البوندسليجا، صحيح أنهم خسروا مواجهة الكأس أمام ريد بول ليبتسيغ الفريق القادم بقوة، لكن سنرى ماذا يستطيع القيام به أمام ماينتس، هامبورغ، كولن وهانوفر في الجولات الأولى من الدوري.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 comments: