"بوندسليغيات" : كولن والعودة للأضواء بعد مشروع الصعود
مع بداية القرن الجديد، عانى كولن في البقاء بالدرجة الأولى وحتى عنما يعود لدوري الأضواء لا يلبث أن يرجع مرة أخرى للدرجة الثانية، فمنذ 1998 نزل فريق "العنزات" 5 مرات آخرها موسم 2011 2012، وهو أمر غير طبيعي بالنسبة لناد عريق عرف نجاحات كبيرة طيلة 30 عاما ما بين 1960 و1990 قبل أن يبدأ في في مرحلة التدهور في زمن المودرن فوتبول.
لكن مع كل هبوط للدرجة الثانية يحاول الفريق الصعود من جديد وينحقق له ذلك لكنه لا يستطيع البقاء والحفاظ على مكانته في البوندسليغا رغم تاريخه الكبير فيعود ليتذوق طعم الهبوط واللعب في بعيدا عن الأضواء سريعا، ومع مدرب مثل بيتر شتويغر ومجموعة مميزة أثبتت علو كعبها في البوندسليغا2 ليس هناك شك بأن جماهير كولن الغاضبة ستسعى لرؤية فريقها يلعب في دوري الأضواء لأكثر من موسم ولايكتفي بدور المصعد.
في موسم 2012 2013 حاول نادي كولن أن يضمن الصعود بعد أن حقق نقطتين فقط في أول 6 مباريات ثم نتائج كلها إيجابية تخللتها خسارة وحيدة لكن الفريق لم يستطع تحقيق المطلوب وأنهى الموسم مع الخمس الأوائل وليس في المرزين الأول والثاني المؤهلين مباشرة للصعود أو الثالث الذي يسمح بلعب الملحق الفاصل.
بنهاية الموسم استقال هولغر ستانيسلافسكي من تدريب الفريق ورحل أفضل مواهبهم كريستيان كليمنس شمالا باتجاه غيلسنكيرشن للعب في صفوف شالكه، لكن طموح النادي لم يتوقف بل استمر مع مدرب جديد بأسلوب لعب هجومي أكثر وصفقات مميزة في الصيف والشتاء لنادي يسعى للعودة لمكانه الطبيعي.
مدربهم شتويغر أتى لكولن أسابيع قليلة بعد احتفاله مع أوستريا فيينا بلقب الدوري في موسمه الثاني في النمسا، وبفضل لعبه الهجومي استطاع أن يحقق الفريق 82 نقطة وبفارق أهداف بلغ 52 هدفا مع استقبال 20 هدفا فقط طيلة الموسم وتحقيق لقب الدرجة الثانية، وبالتالي اكتسب شعبية كبيرا من جماهير أول فريق حقق لقب البونديسليغا في موسم 1963 1964.
قوة الفريق الحالية ساهم فيها أيضا يورغ شمادتكه الذي استلم منصب المدير الرياضي للأحمر والأبيض بعد أن نجح في مهمته مع هانوفر 96 الذي كان فريقا في وسط الترتيب ومال زال حاليا و أعادهم للمشاركة في المسابقات الأوروبية لأول مرة منذ موسم 2001 2002 أي منذ أن فاز هانوفر بلقب البوندسليجا، تواجد شمادتكه كمدير رياضي استطاع من خلاله كولن أن يُعيد النيجيري أنتوني يوجاه بعد فترة إعارة في موسم 2012 2013 من ماينتس، وتعاقد أيضا مع المدافع الإسباني رومان غولوبارت من ويجان الإنجليزي ودانيال هالفار من ميونيخ 1860 وباتريك هيلمس الذي تم إقناعه بالعودة لناديه الأم.
وبعد تحقيق النادي الذي ينتمي لشمال الراين لهدفه بالصعود، تعاقد مع لاعبين جدد. يويا أوساكو من ميونيخ 1860، كيفن فوغت من أوغسبورغ، دوشان شفينتو من ريد بول سالزبورغ، ميرغيم مافراي من فريق غروتر فورت، بافل أوكلوفسكي من غورنيك ابولندي وسلافومير بيتشكو و استعارة توماس كلاس من تشيلسي والصفقة الأهم كانت التعاقد مع سيمون تسولر هداف كايزرسلاوترن الذي كان مطلوبا في بريمن وغلادباخ.
يجب أن لا ننسى أيضا، أن كولن يمتاز بمدرسته التي تهتم باللاعبين الشباب والتي أخرجت لاعبين كبار أمثال بيرند شوستر قبل أن ينتقل إلى برشلونة الذي أحرز معه 8 ألقاب في سنواته الثمانية التي لعبها مع البلاوغرانا. توماس هاسلر الذي اشتهر أيضا في كولن، ومثل النادي في 150 مباراة وسجل لهم 17 هدفا والذي مثل منتخب ألمانيا في أكثر من 100 مباراة. ومعشوق الجماهير لوكاس بودولسكي الذي لقب ب "أمير كولن"، لوكاس أيضا بدأ من كولن ومثل ألمانيا في أكثر من 100 مباراة وسجل لكولن 46 هدفا في 81 مباراة فقط في بدايته مع الفريق قبل أن ينتقل لبايرن ميونيخ ويعود مرة أخرى لناديه الأم، لكنه رحل في 2012 لأرسنال بعد هبوط النادي للدرجة الثانية.
كولن مثل غيره من النوادي الألمانية الأخرى التي تعتمد على مواهبها، لديه لاعبين شباب ممتازين أمثال لاعب الوسط يانيك جيرهاردت الذي عرض نادي بنفيكا 8 ملايين من أجل انتقاله للبرتغال، لكنه قرر البقاء في استاد راين إينيرجي. لديهم أيضا تيمو هورن حارس المرمى 21 عام الذي مثل منتخب ألمانيا لأقل من 21 عاما وساعد الفريق في عدم تلقي أكثر من 20 هدفا طوال الموسم وغيرهما من اللاعبين الشباب.
موسم مثير ينتظر كولن مع ملهمهم ومدربهم بيتر شتويغر الذي يتخذ من الفيلسوف يورغن كلوب مثاله الأعلى، تأثير كبير في عودة كولن للبونديسليجا من جديد وحضور تكتيكي ما بين الأسلوب الهجومي الدفاعي بين طريقتي 4 4 2 و 4 2 3 1 وهو الذي لم يتلقى أي فريق درَّبه من قبل أكثر من 20 هدفا مما يعني أنه يعتمد على ثبات الفريق ككل كمجموعة واحدة وليس كفرديات، سأكون متفائلا بهذا النادي العريق وسأقول بأنه سيستطيع ضمان البقاء مثلما فعل هيرتا برلين من قبل.
مع بداية القرن الجديد، عانى كولن في البقاء بالدرجة الأولى وحتى عنما يعود لدوري الأضواء لا يلبث أن يرجع مرة أخرى للدرجة الثانية، فمنذ 1998 نزل فريق "العنزات" 5 مرات آخرها موسم 2011 2012، وهو أمر غير طبيعي بالنسبة لناد عريق عرف نجاحات كبيرة طيلة 30 عاما ما بين 1960 و1990 قبل أن يبدأ في في مرحلة التدهور في زمن المودرن فوتبول.
لكن مع كل هبوط للدرجة الثانية يحاول الفريق الصعود من جديد وينحقق له ذلك لكنه لا يستطيع البقاء والحفاظ على مكانته في البوندسليغا رغم تاريخه الكبير فيعود ليتذوق طعم الهبوط واللعب في بعيدا عن الأضواء سريعا، ومع مدرب مثل بيتر شتويغر ومجموعة مميزة أثبتت علو كعبها في البوندسليغا2 ليس هناك شك بأن جماهير كولن الغاضبة ستسعى لرؤية فريقها يلعب في دوري الأضواء لأكثر من موسم ولايكتفي بدور المصعد.
في موسم 2012 2013 حاول نادي كولن أن يضمن الصعود بعد أن حقق نقطتين فقط في أول 6 مباريات ثم نتائج كلها إيجابية تخللتها خسارة وحيدة لكن الفريق لم يستطع تحقيق المطلوب وأنهى الموسم مع الخمس الأوائل وليس في المرزين الأول والثاني المؤهلين مباشرة للصعود أو الثالث الذي يسمح بلعب الملحق الفاصل.
بنهاية الموسم استقال هولغر ستانيسلافسكي من تدريب الفريق ورحل أفضل مواهبهم كريستيان كليمنس شمالا باتجاه غيلسنكيرشن للعب في صفوف شالكه، لكن طموح النادي لم يتوقف بل استمر مع مدرب جديد بأسلوب لعب هجومي أكثر وصفقات مميزة في الصيف والشتاء لنادي يسعى للعودة لمكانه الطبيعي.
مدربهم شتويغر أتى لكولن أسابيع قليلة بعد احتفاله مع أوستريا فيينا بلقب الدوري في موسمه الثاني في النمسا، وبفضل لعبه الهجومي استطاع أن يحقق الفريق 82 نقطة وبفارق أهداف بلغ 52 هدفا مع استقبال 20 هدفا فقط طيلة الموسم وتحقيق لقب الدرجة الثانية، وبالتالي اكتسب شعبية كبيرا من جماهير أول فريق حقق لقب البونديسليغا في موسم 1963 1964.
قوة الفريق الحالية ساهم فيها أيضا يورغ شمادتكه الذي استلم منصب المدير الرياضي للأحمر والأبيض بعد أن نجح في مهمته مع هانوفر 96 الذي كان فريقا في وسط الترتيب ومال زال حاليا و أعادهم للمشاركة في المسابقات الأوروبية لأول مرة منذ موسم 2001 2002 أي منذ أن فاز هانوفر بلقب البوندسليجا، تواجد شمادتكه كمدير رياضي استطاع من خلاله كولن أن يُعيد النيجيري أنتوني يوجاه بعد فترة إعارة في موسم 2012 2013 من ماينتس، وتعاقد أيضا مع المدافع الإسباني رومان غولوبارت من ويجان الإنجليزي ودانيال هالفار من ميونيخ 1860 وباتريك هيلمس الذي تم إقناعه بالعودة لناديه الأم.
وبعد تحقيق النادي الذي ينتمي لشمال الراين لهدفه بالصعود، تعاقد مع لاعبين جدد. يويا أوساكو من ميونيخ 1860، كيفن فوغت من أوغسبورغ، دوشان شفينتو من ريد بول سالزبورغ، ميرغيم مافراي من فريق غروتر فورت، بافل أوكلوفسكي من غورنيك ابولندي وسلافومير بيتشكو و استعارة توماس كلاس من تشيلسي والصفقة الأهم كانت التعاقد مع سيمون تسولر هداف كايزرسلاوترن الذي كان مطلوبا في بريمن وغلادباخ.
يجب أن لا ننسى أيضا، أن كولن يمتاز بمدرسته التي تهتم باللاعبين الشباب والتي أخرجت لاعبين كبار أمثال بيرند شوستر قبل أن ينتقل إلى برشلونة الذي أحرز معه 8 ألقاب في سنواته الثمانية التي لعبها مع البلاوغرانا. توماس هاسلر الذي اشتهر أيضا في كولن، ومثل النادي في 150 مباراة وسجل لهم 17 هدفا والذي مثل منتخب ألمانيا في أكثر من 100 مباراة. ومعشوق الجماهير لوكاس بودولسكي الذي لقب ب "أمير كولن"، لوكاس أيضا بدأ من كولن ومثل ألمانيا في أكثر من 100 مباراة وسجل لكولن 46 هدفا في 81 مباراة فقط في بدايته مع الفريق قبل أن ينتقل لبايرن ميونيخ ويعود مرة أخرى لناديه الأم، لكنه رحل في 2012 لأرسنال بعد هبوط النادي للدرجة الثانية.
كولن مثل غيره من النوادي الألمانية الأخرى التي تعتمد على مواهبها، لديه لاعبين شباب ممتازين أمثال لاعب الوسط يانيك جيرهاردت الذي عرض نادي بنفيكا 8 ملايين من أجل انتقاله للبرتغال، لكنه قرر البقاء في استاد راين إينيرجي. لديهم أيضا تيمو هورن حارس المرمى 21 عام الذي مثل منتخب ألمانيا لأقل من 21 عاما وساعد الفريق في عدم تلقي أكثر من 20 هدفا طوال الموسم وغيرهما من اللاعبين الشباب.
موسم مثير ينتظر كولن مع ملهمهم ومدربهم بيتر شتويغر الذي يتخذ من الفيلسوف يورغن كلوب مثاله الأعلى، تأثير كبير في عودة كولن للبونديسليجا من جديد وحضور تكتيكي ما بين الأسلوب الهجومي الدفاعي بين طريقتي 4 4 2 و 4 2 3 1 وهو الذي لم يتلقى أي فريق درَّبه من قبل أكثر من 20 هدفا مما يعني أنه يعتمد على ثبات الفريق ككل كمجموعة واحدة وليس كفرديات، سأكون متفائلا بهذا النادي العريق وسأقول بأنه سيستطيع ضمان البقاء مثلما فعل هيرتا برلين من قبل.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 comments: