في الصباح، مشجع لباريس سان جيرمان يقرأ صحيفة ليكيب على سطح مقهى، يضع على عنقه وشاح فريقه المفضل، بينما يدخن سيجارة وفخورا بتأهل فريقه من الساتمفورد بريدج.
تشكيلة تشيلسي
الاختيار المفاجئ لجوزيه مورينيو، كان إشراكه أوسكار بدل مواطنه البرازيلي الآخر
ويليان ليكون خلف المهاجم كوشتا.
في الدفاع، تواجد غاري كاهيل بدل كورت زوما المتألق في الدفاع والوسط في
الفترة الأخيرة. نيمانيا ماتيتش عاد للارتكاز مع مساندة فابريغاس.
تشكيلة باريس سان جيرمان
لوران بلان استعاد تياغو موتا في الارتكاز، مما كان يعاني أنه بإمكانه إعادة
دافيد لويز لقب الدفاع بجانب القائد تياغو سلفا. بالمقابل، حول ماركينيوس لمركز
الظهير الأيمن كونه دفاعيا أفضل من غريغوري فان دير فيل ولتواجد إيدين هازارد جناح
أيسر تشيلسي.
في الهجوم تم تفضيل خافيير باستوري بدل إزيكييل لافيدزي ليكون مع كافاني
وإبراهيموفيتش.
عندما تم إعلان التشكيلتين، توقع الكثيرون أن يكون راميريز في الوسط بجانب نيمانيا
ماتيتش مع سيسك فابريغاس في مركز الرقم 10 مثل الأسابيع الأخيرة. بالمقابل، كان
فابريغاس بجانب ماتيتش مع أوسكار كلاعب في المركز رقم 10 وراميريز تحول للطرف
الأيمن. تغيير كان الغرض منه ربما بسبب تركيز البي إس جي في هجماته على الطرف الأيسر وتقريبا كل فرصه من
هذا الطرف وبالتالي يمكن لراميريز أن يقوم بعمل دفاعي على ماكسويل. هذا نجح بشكل
جيد، مما جعل الظهير الأيسر البرازيلي لا يشكل خطورة.
الضيوف كانوا في خطتهم المعتادة 4-3-3 والتي تتحول في الدفاع لـ
4-1-4-1|4-5-1. حتى أكثر من مباراة الذهاب، سيطر الباريسيون على الوسط ولم يتركوا
أي مجال لاختراقه من طرف لاعبي تشيلسي.
إشراك فابريغاس بجانب ماتيتش وليس في مركز الرقم 10 كان واضحا بأنه يشكل خطورة
على تشيلسي، باستوري كان بإمكانه التوغل بين الخطوط بليز ماتويدي يمكنه أن يتقدم
للأمام أيضًا، وتشيلسي مضغوطا في هذه المنطقة مرات عديدة. نيمانيا ماتيتش تدرب
يوما واحدا فقط قبل هذه المباراة، ومع ظهور العياء على سيسك فابريغاس، تشيلسي فقد
قوته في هذه المنطقة.
كان واضحًا أيضًا أن البي إس جي كانوا يحاولون الضغط في الوسط. ماركو فيراتي
كان يتقدم ليوقف ماتيتش وهو ما نجح فيه الإيطالي الذي وجد المساحة مع تراجح لاعب
الوسط الصربي. لاعبو البي إس جي حاولوا الفوز بالكرة في مراكز متقدمة من الملعب،
ولكن من دون الجازفة في الهجوم. زلاتان إبراهيموفيتش متراجع شيئا ما، والخطر
الأكبر كان من انطلاقات ماتويدي، وهو ربما أفضل تكتيك للتغلب على تشيلسي.
تشيلسي اعتمد على الطرف الأيسر، على مراوغات إيدين هازارد وسرعته وتقدم سيزار
أثبيلكويتا مستفيدا من عدم مساندة باستوري الدفاعية، وتحول ماتيتش لليسار للتغطية.
11 ضد 10 بعد الطرد
تم طرد إبراهيموفيتش بسبب خطأ على أوسكار (الدقيقة 31) وهو ما غير المباراة
كليا. ولكن في الحقيقة لم يتغير الكثير بحكم أن البي إس جي احتاج تسجيل الأهداف،
وبالتالي استمروا في سيطرتهم على خط الوسط.
إدينسون كافاني تحول للامام ليلعب في مركز إبراهيموفيتش، بينما استمر باستوري
على اليمين وفي بعض الأحيان ينطلق في العمق في خطة 4-4-1. ما تغير هو عدم وجود أي
لاعب في مركز الجناح الأيسر ما عدا ماكسويل الظهير الايسر وبالتالي يمكن لتشيلسي استغلال ذلك هجوميا.
هنا، عرف بلان أن
طاقة ماتويدي الاستثنائية قد تمكنه من الانطلاق عبر الطرف الأيسر كلاعب وسط في
الجهة اليسرى ومساند أيضا لتياغو موتا، وأداؤه هو السبب الأكبر لعدم ظهور البي إس
جي بعشر لاعبين فقط. راميريز وإيفانوفيتش ليسا مثل ثنائية هازارد وأثبيلكويتا على
الطرف المقابل، بلان جرب حظه وترك البي إس جي أضعف في هذه المنطقة واعتمد هجوميا
على انطلاقات باستوري وفيراتي.
خط وسط البي إس جي
لاعبو وسط البي إس جي الثلاثة يستحقون كل الإشادة في هذه المباراة بعد الأداء الكبير الذي قدموه، الثلاثي المكون من موتا، ماتويدي وفيراتي كانوا الأفضل في الملعب. موتا ظل في مركزه أمام الدفاع بينما الإثنان الآخران كانا يتقدمان للأمام، وإحصائيات تمريراتهم مثيرة للإعجاب في فريق يلعب بـ10 لاعبين واستحوذ على الكرة بنسبة 49%.
موتا قام بتمريرات أكثر بلغت 101 تمريرة، والثلاثي بغت نسبة تمريراته الصحيحة أكثر من 90 بالمئة. ماتويدي مرر كرات أقل من موتا وفيراتي(101 و87 على الترتيب) لكنه أضاع الكرة مرة واحدة في المباراة كلها.
لاعبو وسط البي إس جي الثلاثة يستحقون كل الإشادة في هذه المباراة بعد الأداء الكبير الذي قدموه، الثلاثي المكون من موتا، ماتويدي وفيراتي كانوا الأفضل في الملعب. موتا ظل في مركزه أمام الدفاع بينما الإثنان الآخران كانا يتقدمان للأمام، وإحصائيات تمريراتهم مثيرة للإعجاب في فريق يلعب بـ10 لاعبين واستحوذ على الكرة بنسبة 49%.
موتا قام بتمريرات أكثر بلغت 101 تمريرة، والثلاثي بغت نسبة تمريراته الصحيحة أكثر من 90 بالمئة. ماتويدي مرر كرات أقل من موتا وفيراتي(101 و87 على الترتيب) لكنه أضاع الكرة مرة واحدة في المباراة كلها.
هذا الثلاثي مكن
باستوري من البقاء في الأمام ويتحرك بين الخطوط، وكافاني يمكنه أن يستمر أرقب
لقلبي دفاع تشيلسي دون الحاجة لعودته لمساندة الوسط.
في بداية الشوط
الثاني، فيراتي نجح في تمريرة الكرة لباستوري قبل أن يرسلها هذا الأخير لكافاني
الذي تفوق بانطلاقته على دفاع تشيلسي ومر
من تيبو كورتوا لكن تسديدته ارتطمت بالقائم. لو دخلت تلك التسديدة، لكانت هدفا نموذجيا لمرتدات البي إس جي الهجومية.
بلان رفض القيام
بأيتغييرات في نتيجة 0-0، لكن بعد هدف غاري كاهيل الذي وضع تشيلسي متقدما 1-0 من
ركنية كان قد جهز بديلين. البي إ سجي ما زال يحتاج تسجيل الأهداف، لذلك بلان استمر
في تغييرلته الجاهزة قبل الهدف بإشراك آدريان رابيو ولافيدزي مكان ماتويدي
وفيراتي.
البي إس جي أصبح
شكله أقرب لـ 4-2-2-1 بوجود باستوري ولافيدزي خلف كافاني، ماكسويل وجد المساحة
للتقدم أكثر في ظل إشراك ويليان بدل أوسكار وعودة راميريز للارتكاز ، بينما تحول
تشيلسي لـ 4-4-1-1 مع إضافة دفاعية بإشراك زوما مكان ماتيتش.
بعد هدف التعادل، مرة أخرى من ركنية، البي إس جي كان بخطة 4-4-1 بينما تشيلسي
تحول لـ 4-4-2. تشيلسي سجل هدف التقدم من ركلة جزاء (الدقيقة 95) واستمر تشيلسي في اللعب بـ 4-4-2 بدفاع جيدن
بينما انتقل الباريسيون لـ 4-1-4 بلعب الكل في الكل في الأمام قبل أن يسجل تياغو
سيلفا هدف التعادل من ركنية (الدقيقة 114) والتأهل للدور المقبل.
للتواصل مع (شرف الدين عبيد) عبر تويتر - اضغط هنا @charafed09 وللتواصل مع شرف الدين عبيد عبر صفحته على الفيس بوك اضغط هنا |
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 comments: